وقال شيخ الأزهر إن زيارة أخي البابا فرنسيس التاريخية والشجاعة للعراق العزيز تحمل رسالة سلام وتضامن ودعم لكل الشعب العراقي.
كما دعا الطيب للبابا بالتوفيق في رحلته، وأن تحقق هذه الرحلة الثمرات المأمولة على طريق الأخوة الإنسانية.
وحسب بيان صادر عن الفاتيكان في 8 شباط/فبراير الماضي، سيلتقي البابا فرنسيس عند وصوله العراق اليوم الجمعة، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في مطار بغداد الدولي، ثم سيتوجه إلى القصر الرئاسي الذي سيحتضن مراسم الترحيب به، ويجتمع مع الرئيس العراقي برهم صالح.
وأشار البيان إلى أن البابا سيتوجه بعد ذلك، إلى كاتدرائية "سيدة النجاة" في بغداد التي تعرضت عام 2010 لهجوم مسلح أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المصلين المسيحيين، حيث سينظم فيها قداسًا.
ويتجه البابا في 6 مارس/آذار إلى محافظة النجف جنوب بغداد للقاء المرجعية الدينية الاعلى في العراق، آية الله السيد علي السيستاني، وبعده سيتجه إلى أور الأثرية في محافظة ذي قار، التي تُعتبر مسقط رأس النبي إبراهيم، ثم يعود إلى بغداد لحضور قداس احتفالي في كنيسة "مار يوسف" للكلدان.
ويصل البابا إلى أربيل في 7 آذار/مارس، حيث سيلتقي في مطار أربيل الدولي مع السلطات الدينية والحكومية في كردستان العراق، ويلتقي مع رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني ورئيس الوزراء مسرور بارزاني، ثم سيتوجه إلى الموصل، حيث سيقيم البابا الصلاة من أجل ضحايا الحرب في حوش البيعة (ساحة الكنيسة) قبل أن ينتقل إلى كنيسة "الطاهرة الكبرى" في قرة قوش بسهل نينوى، حيث سيتلو صلاة التبشير الملائكي.
وبعدها يعود البابا إلى أربيل للاحتفال بالقداس الإلهي في ملعب "فرانسو حريري"، ويختتم البابا زيارته إلى العراق في 8 آذار/مارس بحضور مراسم الوداع الرسمي في مطار بغداد قبل أن يغادر العراق عائدًا إلى إيطاليا.